الأربعاء، أبريل 06، 2011

مرض التوحد يشغل العالم وأسبابه تضل غامضة


الأربعاء، 06 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 12:33 (GMT+0400)

دبي، الامارات العربية المتحدة(CNN)-- رغم مرور أربعة أعوام على إعلان الثاني من إبريل يوماً عالمياً للتوعية باضطراب التوحد، لا تزال أسباب المرض مجهولة، ولم يتوصل الباحثين إلى علاج جذري له.

ويعد مرض التوحد من أكثر الاضطرابات "النمائية" تأثيراً على المجالات الرئيسة، كالتفاعل الاجتماعي والتواصل اللغوي والمجال الإدراكي، ومن هذا المنطلق فقد جذب اهتمام الاختصاصيين والباحثين.

وتشير الإحصائيات الأخيرة التي جمعتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من التوحد في تزايد مستمر، ففي الولايات المتحدة الأميركية يصاب طفل من بين 110 أطفال بهذا المرض.

وتختلف حدة أعراض المرض ما بين سطحية إلى حادة، ويمكن أن تظهر الأعراض من سن 12 شهراً، وتصبح واضحة عند سن العامين.

ويؤكد الأطباء أن الاكتشاف والتدخل العلاجي المبكر للمرض، يؤدي أحيانا كثيرة إلى تحسن كبير في حياة الطفل.

وربما الحدث الأبرز المرتبط بمرض التوحد هذا العام، هو الدراسة الذي نشرتها المجلة الطبية البريطانية في يناير/كانون الثاني الماضي في ثلاثة أجزاء، كشفت فيها عدم صدق البحث المثير للجدل الذي نشره الدكتور "أندرو ويكفيلد" في عام 1998.

ودراسة ويكفيلد كانت قد ربطت تزايد المرض باللقاحات الخاصة بالحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، ما جعل الكثير من الآباء يعزفون عن تلقيح أبناءهم ضد هذه الأمراض، خشية أصابتهم بمرض التوحد.

وأثبت التقرير تزوير ويكفيلد للتاريخ المرضي لـ12 مصابا بالتوحد، يشكلون إجمالي الحالات التي أستند إليها في دراسته.

وتجري حالياً دراسة واحدة كبيرة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية تحت اسم" الدراسة الوطنية للطفولة،" تبحث في الآثار المترتبة على البيئة، لتشمل عوامل مثل الهواء، والماء، والغذاء، والصوت، وديناميكيات الأسرة والمجتمع والتأثيرات الثقافية، والجينات الوراثية وتأثيرهم على تنمية وصحة الأطفال.

وسيتابع الباحثون الأطفال منذ بدأ تكوينهم داخل رحم الأم وحتى بلوغهم 21 عاماً.

فربما تستغرق هذه الدراسة وقتاً طويلاً، لكنها ستقدم بالتأكيد بيانات ستساعد الباحثين لسنوات عديدة قادمة.


الأربعاء، أغسطس 11، 2010

أشعة سريعة للمخ يمكن ان تكشف عن مرض التوحد


Wed Aug 11, 2010 5:42am GMT


لندن (رويترز) - سيتمكن الاطباء مستقبلا من اجراء أشعة سريعة للمخ في 15 دقيقة للكشف عن الاصابة بمرض التوحد مما يساعدهم في تشخيص تلك الحالة المرضية المعقدة بتكلفة ارخص وبصورة اكثر دقة.

وقال علماء بريطانيون يوم الثلاثاء ان اختبارهم السريع اثبت دقة بنسبة تزيد على 90 بالمئة في فحص البالغين وانه ليس هناك سبب يجعله لا يعمل بنفس الكفاءة في فحص الاطفال.

ويمكن ان يحدث هذا الفحص الاشعاعي طفرة بالنسبة للمرضى واطبائهم من خلال الحد من الاعتماد على محاولات التقييم المستهلكة للوقت والمشاعر القائمة على المقابلات والملاحظة السلوكية.

والتوحد هو اضطراب عقلي معقد يتسم بصعوبة التفاعل والتواصل الاجتماعي ويتراوح بين خلل معتدل وخطير.

وطريقة الفحص الاشعاعي الجديدة قد تكون جاهزة للاستخدام العام خلال عامين. والهدف التالي هو اختبارها على الاطفال.

وقال ديكلان ميرفي استاذ طب النفس في معهد الطب النفسي في كينجز كوليدج بلندن الذي قاد فريق البحث في مقابلة "ما نعمل عليه الان هو معرفة ما اذا كنا سنصل الى نفس النتائج مع اشخاص اصغر سنا."

واضاف "نأمل ان تنجح بنفس القدر.. ليس هناك سبب لعدم حدوث ذلك."

واوضح ان القدرة على تأسيس التشخيص على اختبار بيولوجي موضوعي بدلا من الاضطرار الى الاعتماد على التقييمات الشخصية يعني ان المرضى سيحصلون على العلاج بصورة اسرع.


Quick Brain Scan May Diagnose Autism - AOL Health


By Alyssa Sparacino Aug 11th 2010 4:17PM

The future of autism testing could be only 15 minutes long.

A new study, published in the Journal of Neuroscience, reports that an inexpensive, 15-minute brain scan might help doctors diagnose the condition more accurately, Reuters reports.

The team of British scientists who developed the technology looked at 20 healthy adults and 20 people who were diagnosed withautism spectrum disorder. This also includes Asperger syndrome.

By using standard MRI machines, the system analyzes changes in the brain's shape and structure in the regions responsible for language and social behavior, Reuters reports.

They say preliminary testing of their scan showed greater than 90 percent accuracy in adults and they expect no reason why such high results would not be found in children as well. They plan to test the scan on them soon.

Reuters reports that this new method detects structural changes in the brain's grey matter, and it could be ready for use in the upcoming few years.

Lead researcher Declan Murphy, professor of psychiatry at the Institute of Psychiatry at King's College London tells Reuters that the ability to use an objective biological test for autism would likely mean patients could get treated faster.

People suffering from this complex brain disorder have difficulty with social interaction and communication, and the severity of the disability can be mild to debilitating.

A combination of cognitive behavioral therapy and education has been known to be an effective treatment for people suffering from autism, especially children, Reuters reports.

Doctors currently rely on time-consuming and emotionally involved evaluations based on interviews with the patients and by observing their behavior.

"Although this method is not ready for normal diagnostic situations, any step to easier diagnosis is welcome," Terry Brugha, professor of psychiatry at the University of Leicester who was not directly involved with the study, tells Reuters.


الأحد، مايو 09، 2010

الأميرة نهى تفتتح مركز “غادة المدينة للتوحد” بالمدينة


الأحد, 9 مايو 2010
جواهر المحمد - المدينة


افتتحت صاحبة السمو الأميرة نهى بنت عبدالمحسن آل سعود حرم أمير منطقة المدينة المنورة مركز “غادة المدينة للتوحد” في المدينة المنورة، الذي أنشئ قبل فترة وجيزة من المراكز التي تهتم بشؤون أطفال التوحد وتوعية الأسرة والمدرسة والمجتمع بأهمية قضية التوحد وخدمة المجتمع. وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم بكلمة ترحيبية، شكرت غادة باعقيل فيها الحاضرات لمشاركتهن حفل افتتاح المركز وعلى رأسهن الأميرة نهى، كما أضافت: أنها تتمنى من خلال المركز أن تصل بأطفال التوحد إلى مستويات عالية في تعليمهم وتدريبهم، وتقديم كل الخدمات والاحتياجات التي تستطيع من خلالها دعمهم ومساعدتهم في أن يكونو ذوي فاعلية مع المجتمع من حولهم.
كما أشادت باهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم في المجتمع، ثم أُلقيت محاضرة تعريفية عن التوحد البرامج التربوية والعلاجية وبرامج الإرشاد الأسري لأسر التوحد. ثم محاضرة بعنوان قصة نجاح مشروع تهدف إلى التحفيز على افتتاح المشروعات الهادفة التي تخدم شرائح مختلفة من المجتمع، ثم تلا ذلك عرض مرئي ليوميات طفل توحدي وتعريف بمركز غادة المدينة للتوحد وعرض بعض الأنشطة والخدمات التي يقدمها المركز، وتوعوية المجتمع والأسرة باحتياجات الطفل التوحدي ومتطلباته.
واُختتم الحفل بتكريم جميع من شارك في مهرجان حبات اللؤلؤ الذي أُقيم في شهر أبريل 2010م، من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وكذلك تكريم سمو الأميرة نهى بنت عبدالعزيز والرعاة والمتطوعين ومنسوبات المركز.


الاثنين، أبريل 26، 2010

حفل ختام حملة التوعية بالتوحد بالإسكندرية

فى إطار احتفالات شهر أبريل بـ"مرض التوحد"، تنظم كلية تربية رياضية بنات بالتعاون مع جمعية مصر للتنمية الاجتماعية مهرجانا كبيرا احتفالاً بانتهاء فعاليات حملة التوعية بالتوحد أبريل 2010، وذلك الجمعة الموافق 30 أبريل من الساعة 9 صباحا ً حتى الثانية ظهراً بمقر الكلية.

والاحتفالية تحت رعاية الاستاذة الدكتورة هند حنفى رئيس جامعة الإسكندرية والأستاذة والدكتورة ماجدة محمد صلاح الدين الشاذلى عميد الكلية، ويشارك فى الاحتفالية أطفال ذوى التوحد بمشاركة مركز مصر للتربية الخاصة، بالإضافة لعدد من المهتمين بهذا المجال وأولياء الأمور.

الجمعة، أبريل 23، 2010

جزء من مدخول مزاد دبي دعماً لمركز التوحّد


بلغ إجمالي ريع «مزاد السيارات الكلاسيكية في دبي الذي نظمته أخيراً «ليو سترلينغ» و «يلو هات» 343 ألف درهم من خلال بيع 4 سيارات ودراجة نارية واحدة. وكشف منظمو الحدث، الذي أقيم تحت رعاية محمد بن سليم، نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة، عن التبرّع بجزء من المبلغ لـ «مركز دبي للتوحد». وضم المزاد الذي أقيم في «تايمز سكوير سنتر» (TSC)، مجموعة متنوعة من السيارات القديمة والدراجات النارية والشاحنات والمركبات ذات الدفع الرباعي والسيارات الكلاسيكية إضافة إلى مركبات عسكرية وسيارات تحظى بأهمية تاريخية. وشهد المزاد بيع أربع سيارات هي: كامارو طراز «أس.أس» موديل 1968، بنتلي موديل 1990، بورش مصممة خصيصاً للمالك ومرسيدس بنز 280 «أس.أل» مكشوفة موديل 1968، في مقابل 150 درهم.

كما بيعت دراجة نارية من طراز «أولد سكول» مزودة بمحرك «سبورتستير 883 سي سي».

واختتم المزاد بمسيرة حاشدة ضمت مجموعة من سائقي الدراجات الأعضاء في «ديزرت ووريورز دبي» انطلاقاً من «تايمز سكوير سنتر» ومروراً بشارع الشيخ زايد.


المصدر

الخميس، أبريل 15، 2010

لماذا يجب أن أعرف أكثر عن مرض التوحد؟!





فى البداية أود توضيح أن هذا المقال يعد جزء صغير من حملة التوعية بمرض التوحد فى مصر و التى تشارك فيها الجمعية العلمية الطلابية فى القصر العينى (SSS)

كنت أبحث عن بداية مناسبة لهذا المقال و كان من المفترض أن أبدأ بتعريف المرض و أسبابه و ....الخ و لكن و جدت أنه من الأنسب أن تكون البداية هى "لماذا يجب أن أعرف ما هو مرض التوحد ؟ "...هذا هو السؤال الأنسب
يقترن مرض التوحد بالعديدمن المشكلات على رأسها أنه لا يوجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد فى علاج حالات التوحد و مع ذلك نجد أن بعض حالات التوحد تتعافى بعد العلاج المكثف

معظم الأطفال المصابين بالتوحد يعانون من مشاكل فى التواصل و التفاعل الاجتماعى وهذا بدوره يؤثر على علاقاتهم مع الآخرين و يحد من احتمالية حصولهم على فرص عمل مناسبة فيما بعد

هناك دراسة بريطانية أجريت سنة 2004 على 68 فرد كان قد تم تشخيصهم كمصابين بمرض التوحد منذ سنة 1980 و كان مستوى ذكائهم أعلى من 50 و قد وجدوا الآتى

حوالى 12 % استطاعوا الوصول الى درجة عالية من الاستقلالية فى حياتهم
10% أصبح لديهم أصدقاء و اشتركوا فى مجال العمل بشكل عام و لكنهم لازالوا فى حاجة الى الدعمو المساندة
19% استطاعوا تحقيق قدر من الاستقلالية ولكنهم يحتاجون الى العناية و الرعاية فى حياتهم اليومية
46 % أصبح لديهم قدر محدود من الاستقلالية وكانوا فى حاجة الى مقدار كبير من الدعم و المتابعة فى المراكز المتخصصة فى علاج أمراض التوحد
12% فقط كانوا فى حاجة الى رعاية طبية

تبين هذه الاحصائية أن هذا المرض له العديد من التبعات الخطيرة التى لا تؤثر على الأفراد فقط ولكن على المجتمع بشكل عام


ومن الملاحظ أن عدد الأشخاص المصابين فى تزايد مستمر فهناك حوالى 35 مليون مصاب على مستوى العالم. و من الملاحظ أن طفل من بين 250 مولود يكون عرضة للاصابة بالتوحد و هذه لا تعد نسبة بسيطة

و من كل ما سبق نجد أنه من المهم أن نعرف المزيد عن هذا المرض و عن كيفية التعرف على الاطفال المصابين فى مرحلة مبكرة حتى نتمكن من بدء العلاج مبكرا وهذا بدوره سيساعدنا فى الحد من الآثار الخطيرة التى تنشأ عن اهمال هذا المريض

سنبدأ الان بأهم جزء فى هذا المقال و هو " كيف نتعرف على الطفل المصاب بالتوحد ؟ "....ان معرفة الأعراض المبكرة لهذا المرض ستساعدنا فى تشخيص هؤلاء الأطفال مبكرا و من هذه الأعراض

* لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة في سن 12 شهراً.
* لم تنمو عنده المهارات الحركية (الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) في سن 12 شهراً.
* لم ينطق كلمات فردية في سن 16 شهراً.
* لم ينطق جملة مكونة من كلمتين في سن 24 شهراً.
* عدم اكتمال المهارات اللغوية والإجتماعية في مراحلها الطبيعية.

ومما سبق نجد أن مرض التوحد هو مرض يؤثر على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية و مهارات التواصل مع الآخرين . تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في الارتباط بالعالم الخارجى حيث يمكن أن يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية

وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية :
التفاعل الاجتماعى
يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.


التواصل
يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يستخدم الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات و يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات و يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة

المشكلات الحسية
استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم

السلوك
قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعضّ) دون سبب واضح. قد يصرّ على الإحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الإرتباط بشخص واحد بعينه.بالاضافة الى أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل،
بالإضافة الى العديدمن الاعراض الاخرى منها :

# الإضطراب عند تغيير روتين معين مثل الإنتقال من مكان لآخر.

# الكلام في الحديث مكرر ومتكلف . تكرار كلمات معيّنة (فقدان الحوار مع الناس).

# الصوت يكون غير معبراً (كالصّراخ) أو لا يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية - عدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله.

# تصرفات متكررة: الهزهزه, عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي (عند الأطفال),

تحديق دائِمَ بدون سبب

وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة..



بقلم الزميلة د.هدير النجار...

For the English copy click HERE